في العصر الحديث، تتعرض الثقافة والشخصية لتأثيرات متزايدة نتيجة التحولات السريعة التي يشهدها العالم. وتشمل هذه العوامل العولمة، والتكنولوجيا، ووسائل الإعلام، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل القيم الثقافية وأنماط الشخصية في المجتمعات المختلفة.
تعد الثقافة عنصرًا متغيرًا يتطور مع الزمن نتيجة تأثير التقدم التكنولوجي، والعولمة، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، لكنها في الوقت ذاته تحافظ على هويتها الأساسية التي تميز كل مجتمع عن الآخر.
تشارك الثقافة بصورة كبيرة في إعطاء الشخص القدرة على معرفة المواقف الاجتماعية الكثيرة وفهم الأفراد الآخرين وفهم الوسيلة التي يتفاعلون بها مع بعضهم البعض.
لعل من أهم وأحسن الأشياء للتحقق من مدى حاجة المجتمعات المختلفة للثقافة هو اختلاف تعريفات ومفاهيم الثقافة والإنشاء والتنمية.
جِرَاحَاتُ السِّنَانِ لَهَا اِلْتِئَامُ وَلَا يُلْتَامُ مَا جَرَحَ الِّلسَانُ
تساعد الثقافة على الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد واللغة، مما يؤدي إلى الحفاظ على ثوابت ثقافية تميز كل مجتمع عن غيره.
ومع التطورات الحديثة مثل العولمة، والتكنولوجيا، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، ظهرت تحديات جديدة أثرت على هذا التفاعل المتبادل، مما جعل من الضروري دراسة كيفية الحفاظ على التوازن بين الثقافة والهوية الشخصية.
التأثير على اللغة والتفكير: تؤثر الثقافة على اللغة التي يتحدث بها الفرد، وعلى طريقة تفكيره وإدراكه للعالم.
- توضح كيف يمكن للقيم الاجتماعية أن تؤثر على القرارات الشخصية للأفراد.
وليس من باب الصدفة أن يكون من معاني التثقيف اللغوية نزع النتوءات الموجودة على الغصن قصد تثقيفه، وتحويله إلى غصن مستقيم، تأثير الثقافة على السلوك البشري وكلما استقام العود، ونزعت منه النتوءات، كلما اكتسب مظهرا جماليا. وعليه فالتلازم قائم بين الثقافي والجمالي في الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية على السواء.
- تحدد اللغة طريقة التواصل والتفكير، حيث تؤثر المفردات والتعابير اللغوية على الطريقة التي يدرك بها الأفراد العالم.
يهدف هذا التحليل إلى التعرف على الاختلافات الثقافية وفهم تأثيرها على النفسية.
تساهم الثقافة في إدراكنا للعالم والطريقة التي ينظر بها المرء إلى نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الثقافة على تكوين نور الامارات هويتنا وتحديد صورتنا الذاتية والمعرفية.