Getting My الفنون التشكيلية To Work
النــاي والوردة قراءةٌ في أعمال الفنان السودانيّ الطيب الحاج
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
عصر النهضة: شهد تجديدًا في الفن التشكيلي وتطورًا في تقنيات الرسم والنحت، مع فنانين مشهورين مثل ليوناردو دافنشي وميكيلانجيلو.
الرسم هو تعبير تشكيلي عن الأفكار والعواطف التي تجول في عقل الإنسان، مع خلق صفات جمالية معينة، وتمثيلها بلغة بصرية ثنائية الأبعاد.
يُصنع هذا الفن باستخدام أدوات نقش كالإزميل وينقش الفنان عمله الفني على المعدن، ويكون ذلك بزوايا مختلفة وبضغطات متفاوتة لخلق أبعاد مختلفة، ويعود تاريخ فن النقش على المعادن إلى العصور القديمة الكلاسيكية، وكان يُستخدم لتزيين الأشياء والمواد،[٩] ويعد النقش تقنية لصنع المطبوعات، نشأ بشكل مستقل في في منتصف القرن الخامس عشر في وادي الراين بألمانيا وفي شمال إيطاليا، وطُوّرَ من قبَل صائغي الذهب الألمان، ويُعتبر مارتن شونغاور أول نقاش معروف بأنه رسام إلى جانب أنه صائغ ذهب.[١٠]
شهد هذا العصر عودة إلى الفنون الكلاسيكية اليونانية والرومانية، فظهرت أسماء كبيرة في الفن التشكيلي مثل ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورافائيل، وتميز هذا العصر بالتركيز على الواقعية والجمال والتشريح البشري، واستخدام تقنيات جديدة مثل المنظور.
فأصبحت رسوماتهم في الطبيعة، وكانت أعمالهم تتسم بالكثير من التناسق. كما أن ألوانهم كانت شديدة، ومن هنا أصبحت أعمالهم على القماش، والقماش كان أول مرة يستخدم في الرسم، وهذه المدرسة تعتبر دمج بين مدرستين الواقعية والانطباعية، ولكن بأسلوب حديث.
المدرسة الرمزية في الفن التشكيلي هي توجُّه فني يهدف إلى التعبير عن المفاهيم والأفكار من خلال استخدام رموز تعبر عن معاني أعمق وأكثر تعقيداً، وظهرت هذه المدرسة بوصفها رد فعل على التوجهات الواقعية والطبيعية التي كانت تسيطر على الفن في القرون الوسطى ونهاية القرن التاسع عشر، وبدأت المدرسة الرمزية في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
وألقى سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية كلمة خلال افتتاح المعرض ثمن فيها دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته المستمرة التي أسهمت في تطور ونهضة الحركة الفنية والثقافية في إمارة الشارقة، كما قدم الشكر إلى الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي على تفضله بافتتاح المعرض وإلى كافة الشركاء والداعمين والفنانين.
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
المدرسة الانطباعية: تعتمد على تجسيد النور والظلام والطبيعة؛ فهي التي تبرز المظاهر الطبيعية التي تحمل المشاعر في طياتها.
وقد تميزت هذه اللوحات أن تبرز العناصر الطبيعية كالنور والظل بشكل أكبر، المدرسة الانطباعية الجديدة بحث الفنانين في هذه المدرسة عن الأصالة والعمق بشكل نور الامارات أكبر، فكان فنانون هذه المدرسة لا يرضون عن الانطباعية القديمة.
حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.
في عصور ما قبل التاريخ، كان النحاتون يستخدمون مجموعة متنوعة من المواد لأعمالهم الفنية، ومن ذلك الأحجار مثل الكوارتزيت والإسيتيتيت والحجر الرملي والسربنتين والحجر الجيري، إضافة إلى ذلك، كانوا يستخدمون عاج الماموث وعظام الحيوانات وجرافات الرنة بوصفها مواد أخرى لنحت تماثيلهم وأعمالهم الفنية.